روي عن علي (ع) و أبي جعفر الباقر (ع) انه أراد النبوة.
و به قال الحسن، و ابو علي و الرماني، و البلخي و غيرهم من المفسرين. و قال «يختص بها من يشاء» من عباده و روي عن إبن عباس انه أراد دين الإسلام. و هذا بعيد، لأنه تعالي وصف ذلک بالانزال، و ذلک لا يليق الا بالنبوة.
اللغة:
و الاختصاص بالشيء هو الانفراد به و الإخلاص له مثله. و ضد الاختصاص الاشتراك. و يقال خصّ خصوصاً، و تخصص: تخصصاً. و خصصه: تخصيصاً، و كلّمه خاصة من ذلک، و كلمة عامة و وسائط من ذلک. و يقال: خصه بالشيء، يخصّه خصا: إذا وصله به. و خصان الرجل. من يختصّه من إخوانه. و الخصائص:
الفرج و الخصاصة: الحاجة. و الخص شبه كوة تكون في قبة أو نحوها، إذا کان واسعا قدر الوجه. و قال الراجز:
و ان خصاص ليلهنّ استدا ركبن في ظلمائه ما اشتدا[3]