- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 39 | ||||
|
القائل إذا قال أحسنت الي فقضيت حاجتي او قضيت حاجتي فأحسنت الي، فان في الحالين المعني واحد. قال قوم انهم سألوا المعونة علي عبادة مستأنفة لا علي عبادة واقعة منهم، و انما حسن طلب المعونة، و ان کان لا بد منها مع التكليف علي وجه الانقطاع اليه کما قال: «رَب‌ِّ احكُم بِالحَق‌ِّ». و لأنه قد لا يکون في ادامته التكليف اللطف و لا في فعل المعونة به الا بعد تقدم الدعاء من العبد، و انما كرر إياك لأن الكاف الّتي فيها هي كاف الضمير الّتي كانت تكون بعد الفعل في قوله نعبدك، فلما قدمت، زيد عليها أيا لأن الاسم إذا انفرد لا يمكن ان يکون علي حرف واحد فقيل إياك و لما كانت الكاف يلزم تكرارها لو كرر الفعل وجب مثل ذلک في إياك. الا تري انه لو قال نعبدك و نستعينك و نستهديك لم يكن بد من تكرير الكاف، و كذلك لو قدم فقيل إياك نعبد و إياك نستعين، و فيه تعليم لنا ان نجدد ذكره عند کل حاجة و من قال انه يجري مجري قول عدي بن زيد العبادي: و جاعل الشمس مصراً[1] لا خفاء به بين النهار و بين الليل قد فصلا و كقول اعشي همدان: بين الأشج و بين قيس باذخ بخ بخ لوالده و للمولود فكرر لفظ بين فقد اخطأ لأن في البيتين لو لم تكرر بين لكان الفعل مستحيلا الا تري انه لو قال الشمس قد فصلت بين النهار لم يكن كلاماً صحيحاً و كذلك البيت الآخر و ليس كذلك الآية، لأنه لو قال إياك نعبد و سكت لكان مستقلّا بنفسه و لهذا طعن به بعض المفسرين. و عندي ان هذا ليس بطعن، لأنه مغالطة لأنه لو قال بين النهار و الليل لكان كلاماً صحيحاً و انما كرر بين و كذلك لو قال إياك نعبد و نستعين کان كلاماً صحيحاً و انما كرر إياك تأكيداً و العلة ما ذكرناه أولا. [1] المصر: الحاجز |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 39 | ||||
|
www.eShia.ir