responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 387

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ البقرة (2): آية 104]

يا أَيُّهَا الَّذِين‌َ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انظُرنا وَ اسمَعُوا وَ لِلكافِرِين‌َ عَذاب‌ٌ أَلِيم‌ٌ (104)

آية بلا خلاف‌

اللغة:

المراعاة: التفقد للشي‌ء ‌في‌ نفسه‌، ‌أو‌ أحواله‌. و المراعاة، و التحفظ، و المحافظة، و المراقبة: نظائر. و نقيض‌ المراعاة الاغفال‌: يقال‌ رعي‌ يرعي‌ رعياً، و الرعي‌: ‌ما تأكله‌ الماشية ‌من‌ نبات‌ ‌الإرض‌. و رعي‌ اللّه‌ فلاناً ‌إذا‌ حفظه‌، و رعيت‌ ‌له‌ عهده‌ و حقه‌ بعده‌، ‌أو‌ ‌في‌ ‌من‌ خلّف‌. و أرعيته‌ سمعي‌ ‌إذا‌ أصغيت‌ اليه‌. و راعيته‌ نفسي‌: ‌إذا‌ لاحظته‌.

و جمع‌ الراعي‌: رعاء و رعاة و رعيان‌. و الرعاية: فعل‌ الراعي‌، يرعاها رعاية: ‌إذا‌ ساقها، و سرّحها، و أراحها، فقد رعاها، و ‌کل‌ ‌من‌ ولي‌ قوماً فهو راعيهم‌-‌ و ‌هم‌ رعيته‌-‌ و المرعي‌ ‌من‌ ‌النّاس‌: المسوس‌. و الراعي‌: السائس‌ و يقال‌: فلان‌ يراعي‌ كذا:

معناه‌ ينظر ‌الي‌ ‌ما يصير اليه‌ أمره‌. و رعيت‌ النجوم‌: ‌ أي ‌ رقبتها، و استرعاه‌ اللّه‌ خلقه‌، ‌ أي ‌ ولاه‌ أمرهم‌ ليرعاهم‌. و الإرعاء: الإبقاء ‌علي‌ أخيك‌. و تقول‌ اراعيني‌ سمعك‌ ‌ أي ‌ اسمع‌ ‌ يا ‌ فلان‌. و ‌کان‌ المسلمون‌ يقولون‌: ‌ يا ‌ ‌رسول‌ اللّه‌ راعنا: ‌ أي ‌ استمع‌ منا، فحرفت‌ اليهود، فقالوا: ‌ يا ‌ ‌محمّد‌ راعنا‌-‌ و ‌هم‌ يلحدون‌ ‌الي‌ الرعونة‌-‌ يريدون‌ ‌به‌ النقيصة، و الوقيعة، فلما عوتبوا قالوا: نقول‌ ‌کما‌ يقول‌ المسلمون‌، فنهي‌ اللّه‌ ‌عن‌ ‌ذلک‌ ‌فقال‌: (يا أَيُّهَا الَّذِين‌َ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انظُرنا) و رجل‌ ترعية: ‌ألذي‌ ‌لم‌ تزل‌ صنعته‌ و صنعة آبائه‌ الرعاية[1]. ‌قال‌ الشاعر:

يسوقها ترعية جاف‌ فُضُل‌        ‌إن‌ رتعت‌ ‌صلي‌ و ‌إلا‌ ‌لم‌ يصل‌[2]

و اصل‌ الباب‌: الرعي‌: الحفاظ.


[1] ‌في‌ المطبوعة ‌لم‌ يزل‌ صنعة و صنيعه‌ امامة الرعاية.
[2] اللسان‌ (فضل‌) و ‌به‌ رواية اخري‌ أيضا: يتبعها بدل‌ يسوقها. و ‌في‌ المخطوطة و المطبوعة هكذا:
يسوسها ترعية حاف‌ فصل‌ || فان‌ رعت‌ صلا و الا ‌لم‌ يصل‌
رجل‌ فضل‌ و امرأة فضل‌: متفضل‌ ‌في‌ ثوب‌ واحد.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست