و الثاني- انه لو کان كذلك لأعرب آخر الكلمة. کما فعل ذلک في سائر الأسماء المضافة: و الامر بخلافه.
سبب النزول:
و کان سبب نزول هذه الآية ما
روي أن صوريا، و جماعة من يهود اهل فدك، لما قدم النبي (ص) المدينة سألوه، فقالوا: يا محمّد كيف نومك، فقد أخبرنا عن نوم النبي ألذي يأتي في اخر الزمان! فقال: تنام عيناي و قلبي يقظان، فقالوا:
صدقت يا محمّد، فأخبرنا عن الولد يکون من الرجل او من المرأة! فقال: اما العظام و العصب و العروق، فمن الرجل، و اما اللحم و الدم و الظفر و الشعر: فمن المرأة. قالوا: