«وَ لَقَد جاءَكُم مُوسي» يعني جاء اليهود موسي «بالبينات» الدالة علي صدقه و صحة نبوته. كقلب العصاحية، و انبجاس الماء من الحجر، و اليد البيضاء، و فلق البحر، و الجراد، و القمل، و الضفادع، و غيرها من الآيات. و سماها بينات، لظهورها و تبينها للناظرين اليها انها معجزة لا يقدر علي أن يأتي بمثلها بشر. و انما هي جمع بينة
[1] ديوانه 85 و انساب الاشراف 5 32 من قصيدة قالها في الوليد بن عقبة بن أبي معيط- و کان قد حده عثمان بن عثمان علي شرب الخمر. [2] اللسان (كوف). و الكوفان (بتشديد الواو). الاختلاط و الشدة و العناء. [3] سورة الهمزة آية. 3 [4] قائله زائدة بن صعصعة و قد مر في 1. 289.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 352