نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 350
المخزي لملبسه هواناً و ذلة. و قيل (المهين) هو ألذي لا ينتقل منه الي اعتزاز و إكرام. و قد يکون غير مهين إذا کان تمحيصاً و تكفيراً ينتقل بعده الي اعتزاز و تعظيم: فعلي هذا من ينتقل من عذاب النار الي الجنة، لا يکون عذابه مهيناً.
قال المؤرخ: (فباءوا) استوجبوا اللعنة- بلغة جرهم-. و لا يقال باء مفردة حتي يقول بكذا و كذا: اما بخير و اما بشر. قال ابو عبيدة: «فَباؤُ بِغَضَبٍ» احتملوه و اقرّوا به. و اصل البواء التقرير و الاستقرار. قال الشاعر: