و من قرأ بالتاء، رده الي المواجهين بالخطاب. و الياء أقوي، لقوله: «فَما جَزاءُ مَن يَفعَلُ ذلِكَ».
و قوله: «وَ يَومَ القِيامَةِ يُرَدُّونَ» فالرد الي هذا أقرب من قوله: «أَ فَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتابِ» فاتباع الأقرب أولي من إلحاقه بالأول. و الكل حسن. و المعني و ما الله بساهٍ عن أعمالهم الخبيثة بل هو محص لها و حافظ لها حتي يجازي عليها.