نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 31
اللام و من ضمهما اتبع ضم الدال بضمة اللام[1].
و نصب الدال لغة في قريش و الحارث بن اسامة بن لؤي. و كسرها لغة في تميم و غطفان. و ضمها لغة في ربيعة توهموا انه حرف واحد مثل الحلم. و قوله:
لله مخفوض بالاضافة و رب العالمين[2] مخفوض لأنه نعت و يجوز نصبه علي الحال و النداء و ما قرئ به. و العالمين مخفوض بالاضافة و نونها مفتوحة لأنها نون الجمع فرقاً بينها و بين نون التثنية. و بعض قيس يحذف الالف الّتي قبل الهاء و يخلس الهاء و يشددها و يقصرها. انشد بعضهم: