responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 261

آية بلا خلاف‌.

القراءة:

قرأ نافع‌ و اهل‌ المدينة يغفر بضم‌ الياء و فتح‌ الفاء. الباقون‌ بفتح‌ النون‌، و كسر الفاء و ادغم‌ الراء ‌في‌ اللام‌ و ‌ما جاء ‌منه‌. و ‌الآية‌ معطوفة ‌علي‌ ‌ما تقدم‌. فكأنه‌ ‌قال‌ و اذكروا إذ قلنا. ادخلوا و الدخول‌ و الولوج‌ و الاقتحام‌ نظائر و الفرق‌ ‌بين‌ الدخول‌ و الاقتحام‌ ‌ان‌ الاقتحام‌ دخول‌ ‌علي‌ صعوبة.

اللغة:

و نقيض‌ الدخول‌: الخروج‌ تقول‌: دخل‌ يدخل‌ دخولا. و ادخله‌ إدخالا.

و تداخل‌ تداخلا، و استدخل‌ استدخالا، و داخله‌ مداخلة. و يقال‌: ‌في‌ أمره‌ دخل‌ ‌ أي ‌ فساد. دخل‌ أمره‌ يدخل‌ دخلا: ‌ أي ‌ فسد. و دخلت‌ الدار و غيرها دخولا و أوردت‌ ابلي‌ دخالا ‌إذا‌ أوردتها فأدخلت‌ ‌بين‌ ‌کل‌ بعيرين‌ بعيراً ضعيفاً ‌بعد‌ ‌ما ابتعر ‌أو‌ تشرب‌ دون‌ ريها. و فلان‌ دخيل‌ بني‌ فلان‌: ‌إذا‌ ‌کان‌ ‌من‌ غيرهم‌. و اطلعت‌ فلانا ‌علي‌ دخلة امري‌: ‌إذا‌ بثثته‌ مكتومك‌. و الدخل‌ طائر صغير. و فلان‌ حسن‌ المدخل‌، ‌أو‌ قبيح‌ المدخل‌: ‌ أي ‌ المذهب‌ ‌في‌ الأمور. و ‌کل‌ لحمة ‌علي‌ عصب‌ فهي‌ دخلة. ‌قال‌ صاحب‌ العين‌: فلان‌ مدخول‌ ‌إذا‌ ‌کان‌ ‌في‌ عقله‌ دخل‌، ‌أو‌ ‌في‌ حسبه‌. و المدخول‌: المهزول‌ الداخل‌ ‌في‌ جوفه‌ الهزال‌. و الدخلة: بطانة الأمير. يقال‌: فلان‌ خبث‌ الدخلة. و ادخل‌ ‌في‌ عار و يدخل‌ ‌فيه‌ و نحو ‌ذلک‌ يصف‌ شدة الدخول‌. و دخيل‌ الرجل‌: ‌ألذي‌ يداخله‌ ‌في‌ أموره‌ كلها فهو ‌له‌ دخيل‌. دخال‌ و الدخال‌: مداخلة المفاصل‌ بعضها ‌في‌ بعض‌.

و الدخولة معروفة و الدخل‌: صغار الطير أمثال‌ العصافير مأواها الغيران‌، و بطون‌ الاودية تحت‌ الشجر الملتف‌ و جمعه‌ دخاخيل‌. و الأنثي‌ دخلة. و اصل‌ الباب‌: الدخول‌ ‌قال‌ الرماني‌ ‌في‌ حد الدخول‌: الانتقال‌ ‌الي‌ محيط. و ‌قد‌ يقال‌: دخل‌ ‌في‌ الامر: ‌کما‌ يقال‌ دخل‌ ‌في‌ الدار تشبيهاً و مجازاً.

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست