نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 234
تكون ظرفا، لأن الوعد ليس فيها كلها فيكون جواب كم. و لا في بعضها فيكون جوابا لمتي. فإذا لم تكن ظرفا كانت منتصبة بوقوعها موقع المفعول الثاني. فيكون تقديره: وعدنا موسي انقضاء أربعين ليلة أو تتمة أربعين ليلة فحذف المضاف کما يقول اليوم خمسة عشر من الشهر أي تمامه.
اللغة:
و الاربعة عدد يزيد علي الثلاثة، و ينقص عن الخمسة يقال: ربع يربع ربعا.
و ربع تربيعا و تربع تربعا. و ارتبع ارتباعا تقول ربعت القوم فانا رابعهم. و الرابع من الورد و هو ان تحبس الإبل عن الماء اربعة ايام ثم ترد يوم الخامس. و ربعت الحجر بيدي ربعا إذا رفعته عن الإرض بيدك. و ارتبعت الحجر كذلك. و ربعت الوتر إذا جعلته اربع طاقات، و تقول: أربع علي ضلعك، و اربع علي نفسك، و اربع عليك کل ذلک واحد بمعني انتظر. و الربع المنزل و الموطن. و الربع الفصيل ألذي نتج في الربيع و ما ينتج بالصيف يقال له: هبع. و في المثل ما له هبع و لا ربع. و رجل ربعة و مربوع: ليس بطويل و لا قصير. و الربعة: الجونة. و المرباع كانت العرب إذا غزت أخذ رئيس القوم ربع الغنيمة، و الباقي بينهم. و أول الأسنان الثنايا، ثم الرباعيات و هي اربعة ثنيتان من تحت و ثنيتان من فوق و الواحد رباعية و اربع الفرس إذا القي رباعية من السنة الاخري. و الجمع الربع. و الربيعة: هي البيضة من السلاح.
يقال: ربعت الإرض فهي مربوعة من الربيع. و ارتبع القوم: إذا أصابوا ربيعا و حمر ربع ما لي يوم الرابع و المربعة خشبة تشال بها الأحمال، و توضع علي الإبل و الربع:
الباهر. و رجل مربوع و مربع: إذا أخذته حمي الربع و الربيع حظ من الماء للأرض ربع يوم او ربع ليلة يقال لفلان في الماء ربيع و ربع المال جزء من اربعة و يقال له:
ربيع و لم يتجاوز العرب في هذا المعني الثمين و قال بعضهم: التسيع و العشير و الاول اظهر و اصل الباب الاربعة من العدد و الاربعة تجري تارة علي نفس العدد، و اخري علي المعدود فإذا أجربته علي العدد، قلت اربعة أثواب و إذا أجريته علي المعدود قلت. أثواب اربعة.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 234