نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 227
کما قال تعالي: «فَاضرِب لَهُم طَرِيقاً فِي البَحرِ يَبَساً» و قال: «فَأَوحَينا إِلي مُوسي أَنِ اضرِب بِعَصاكَ البَحرَ فَانفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرقٍ كَالطَّودِ العَظِيمِ»[1] و قال بعضهم في معني فرقنا يعني بين الماء و بينكم أي فصلنا بينكم و بينه حجزنا حيث مررتم فيه و هذا خلاف الظاهر، و خلاف ما بينه في الآيات الاخر الّتي وردت مفسرة لذلك، و مبنية لما ليس فيه اختلاف.
و قوله:
«وَ أَغرَقنا آلَ فِرعَونَ»
اللغة:
قال صاحب العين: الغرق: الرسوب في الماء و يشبه به الدين و البلوي و التغريق و التغويص و التغييب نظائر. و النجاة ضد الغرق کما انها ضد الهلاك. يقال غرق غرقا و أغرق في الامر إغراقا. و غرقه تغريقا و تغرق تغرقا. و رجل غرق و غريق.
و غرقت السيل و اغرقته إذا بلغت به غاية المد في النفوس. و الفرس إذا خالط، ثم سبقها:
و غرق في الطيب، و المال. و أصله في الماء. و كثر فاستعمل في غيره. و كذلك غرق في الذنوب. و أغرق في الأمر يغرق إغراقا: إذا جاوز الحد فيه. و أصله من نزع السهم حتي يخرجه من كبد القوس. و اغرورقت عيناه: شرقت بدمعها. و جمع غريق: غرقي و اصل الباب الغرق: الرسوب في الماء.
و قوله:
«وَ أَنتُم تَنظُرُونَ» قال المفسرون: و أنتم ترون ذلک و تعاينونه.
اللغة:
و النظر و البصر و الرؤية نظائر في اللغة. يقال نظر ينظر نظراً. و انظر ينظر انظاراً. و انتظر انتظاراً. و استنظر استنظاراً. و تناظر تناظراً. و ناظره. مناظرة.