جزي اللّه بالإحسان ما فعلا بكم و ابلاهما خير البلاء ألذي يبلو[1]
فجمع المعنين لأنه أراد: و أنعم عليهما خير النعم الّتي يختبر بها عباده، و قال الأحنف: البلاء ثم الثناء، يعني الانعام، ثم الشكر،
المعني:
و إنما کان في استحياء النساء محنة عليهم. و بلوي لهم، لأنهم كثيراً يستعبدون، و ينكحن علي الاسترقاق. فهو علي رجالهن أعظم من قتلهن. و قيل:
إنهن كن يستبقين للاذلال، و الاستبقاء، محنة، کما ان من أحيي: للتعذيب فحياته نقمة. و من احيي للتلذيذ فحياته نعمة.
و الأبناء جمع إبن. و المحذوف من الابن عند الأخفش الواو، لأنها أثقل و هي بالحذف اولي. و قال الزجاج: يجوز أن يکون المحذوف ياء و واوا و هما سيان و لا حجة في البنوة کما لا حجة في الفتوة. لقولهم فتيان قال: و قد جاء حذف الياء.
فلو انا علي حجر ذبحنا جري الدميان بالخبر اليقين[2]
و القتل ألذي هو فري الأوداج، او نقض بنية الحياة يقدر الواحد منا عليه و أما الموت بتسكين الحركة الحيوانية، او فعل ضد الحيوة عند من قال: لها ضد، فلا يقدر عليه غير اللّه.