و المجازاة و المكافأة و المقابلة نظائر. يقال: جزي يجزي جزاء، و جازاه مجازاة، و تجازوا تجازيا: قال صاحب العين: المجازاة: المكافأة بالإحسان احساناً و بالاساءة اساءة و فلان: ذو جزاء و ذو غناء و تقول هذا الشيء يجزئ عن هذا بهمز و تليين و في لغة يجزي أي يكفي و اصل الباب مقابلة الشيء بالشيء.
المعني:
و معني قوله «لا تَجزِي نَفسٌ عَن نَفسٍ شَيئاً»[2] أي لا تقابل مكروهها بشيء يدرأه عنها. قال اللّه تعالي: «هَل تُجزَونَ إِلّا ما كُنتُم تَعمَلُونَ»[3] و قال: اليوم تجزي «كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت»[4] و الفرق بين المقابلة و المجازاة ان المقابلة قد تكون للمساواة فقط كمقابلة الكتاب بالكتاب و المجازاة تكون في الشر بالشر و الخير بالخير. و معني