و قال بعض الشيوخ: اصل الظن ما يجول في النفس من الخاطر ألذي يغلب علي القلب، كأنه حديث النفس بالشيء، و تأول جميع ما في القرآن من معني العلم علي هذا. و قال الحسن و ابو الغالية و مجاهد و إبن جريح: يظنون، أي يوقنون.
و مثله: «ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَه»[3] أي علمت و مثله: «وَ ظَنُّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إِلّا إِلَيهِ»[4]، و معناه استيقنوا. و قوله