نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 200
و يقال: اعتقله، اعتقالا و انعقل، انعقالا. و قيل لابن عباس: أني لك هذا العلم!
قال: قلبٌ عقول، و لسانٌ سئول. و يقال: عقلت بعد الصبا أي عرفت الخطأ ألذي كنت فيه. و قال صاحب العين: العقل: ضد الجهل يقال: عقل الجاهل: إذا علم.
و عقل المريض بعد ما هجر و عقل المعتوه و نحوه و العِقال: الرباط و يقال: عقلت البعير أعقله، عقلًا: إذا شددت يده بالعقال و إذا أخذ صدقة الإبل تامةً لسنةٍ يقال: أخذ عقالًا و عقالين لسنتين، و عقلا لجماعة و قال الشاعر:
سعي عقالًا فلم يترك لنا سبداً فكيف لو قد سعي عمرو عقالين
لا صبح النّاس أو باداً و ما وجدوا يوم التحمل في الهيجا جمالين[1]
قال المبرد: يقال للمصدق إذا أخذ من الصدقة ما فيها و لم يأخذ ثمنه: أخذ عقالًا. و إذا أخذ قيمته: قيل: أخذ نقداً. و العقيلة من النساء: الّتي قد عُقلت في بيتها أي حبست في بيتها و خدرت. و الجمع: عقائل. و الدرة عقيلة البحر. و عقيلة کل شيء: أكرمه. و عُقل القتيل: إذا أوديت ديته من القرابة، لا من القبائل.
و العقل في الرجل: اصطكاك الركبتين و العقل: ثوب أحمر تتخذه نساء العرب.
و المعقول: هذا العقل عند قوم. قال الراعي:
حتي إذا لم يتركوا لعظامه لحماً و لا لفؤاده معقولا
و العقل، و المعقل: و هو الحصن و جمعه: عقول و العاقول من النهر و الوادي و من الأمور أيضاً: الملتبس، و ما اعوج منه. و عقل الدواء بطنه أي حبسه و قولهم لا يعقل حاضر لبادٍ قال إبن دريد: معناه أن القتيل إذا کان بالبادية، فان أهلها يتعاقلون بينهم الدِّية، و لا يلزمون أهل الحضر من بني أعمامهم شيئا. و في الحديث انا لا نتعاقل المضيع يعني ما سهل من الشجاج[2]، بل يلزم الجاني. و عاقلة الرجل:
بنو عمه الأدنون، لأنهم كالمعقل له. و أصل الباب العقل ألذي هو العقد. و العقل مجموع علوم لأجلها يمتنع من كثير من القبائح يعقل كثيراً من الواجبات. و قال الرماني: العقل هو العلم الأول ألذي يزجر عن قبيح الفعل. و کل من کان زاجره
[1] الشعر لعمرو بن العداء الكلبي. لسان العرب و روايته (الحي) بدل (النّاس) السبد: بقايا النبت. اوباد: ج وبد و هو الفقر و البؤس. و جمالين يريد قطيين [2] الشجاج واحدها-
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 200