نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 181
قطرب: سرال، من غير همز و لا ياء، و اسراين، بالنون. و الخامس- إسرايل، قراءة إلياس. و حمزة وحده مد بغير ألف.
المعني:
و قال أكثر المفسرين: إن المعني، يا بني إسرائيل، أحبار اليهود الّذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول اللّه (ص). و هو المحكي عن إبن عباس. و قال الجبائي: المعني به بنو إسرائيل من اليهود و النصاري. و نسبهم إلي الأب الأعلي، کما قال: «يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ»[1].
اللغة:
قوله: «اذكُرُوا». فالذكر، و التنبيه، و التيقظ، نظائر. و نقيضه: التغافل يقال: ذكره يذكره ذكراً. و أذكره إذكاراً. و استذكره استذكاراً. و تذكره تذكراً. و ذكّره تذكاراً. و اذّكر اذكاراً. و قال صاحب العين: الذكر: الحفظ للشيء تذكره. تقول: هو مني علي ذكر. و الذكر: جري الشيء علي لسانك.
تقول: جري منه ذكر. و الذكر: الشرف، و الصيت لقوله: «وَ إِنَّهُ لَذِكرٌ لَكَ وَ لِقَومِكَ»[2] و الذكر: الكتاب ألذي فيه تفصيل الدين و کل كتاب من كتب الأنبياء ذكر. و الذكر: الصلاة، و الدعاء. و قيل: كانت الأنبياء إذا حزنهم أمر فزعوا إلي الذكر أي الصلاة، يقومون فيصلون. و ذكر الحق: هو الصك.
و الذكري: هو اسم للتذكير. و الذكر: ذكر الرجل معروف. و الجمع: الذكرة و لهذا سمي ما ينسب اليه، المذاكير. و لا يفرد. و إن أفرد فمذكر، مثل مقدم و مقاديم. و الذكر: خلاف الأنثي. و جمعه: ذكور، و ذكران. و من الدواب، ذكورة لا غير. و الذكر من الحديد: أيبسه و أشده. و لذلك يسمي السيف، مذكر.
و امرأة مذكرة، و ناقة مذكرة: إذا كانت خلقتها تشبه خلقة الذكر، و أشبهته في شمائلها. و امرأة مذكار: إذا أكثرت ولادة الذكور. و عكسه: مئناث. و يقال