نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 157
الازم. و سأل عمر بن الخطاب الحارث بن كلدة طبيب العرب، فقال له: يا حار ما الدواء! فقال: الازم، أي ترك الأكل. و الأكلة مرة، و الأكلة اسم كاللقمة و الاكولة الشاة، و الغنم الّتي ترعي للأكل لا للنسل، و الأكال: أن يتأكل عود أو شيء و أكيل الرجل: مآكله و أكيل الذئب: الشاة و غيرها إذا أردت المأكولة و إذا أردت به اسماً قلت: اكيلة ذئب. و المأكلة: ما جعل للإنسان لا يحاسب عليه. و رجل و امرأة أكول: كثير الاكل. و المأكل كالمطعم و المشرب. و المأكل:
المطعم. و أصل الباب الأكل و هو المضغ لذي الطعم. و يقال ألذي يشترك فيه الحيوان كله فيه سوي الملائكة. المأكل و المنكح و المشرب.
و «الرغد» النفع الواسع الكثير ألذي ليس فيه عناء. و قال صاحب العين:
عيش رغد و رغيد: رفيه و قوم رغد و نساء رغد قال امرؤ القيس بن حجر:
بينما المرء تراه ناعماً يأمن الأحداث في عيش رغد
و الرغيدة: الزبدة في بعض اللغات. و أرغد الرجل ماشيته: إذا تركها و سومها و المشيئة و الارادة بمعني واحد و كذلك المحبة و الاختيار و ان کان لها شروط ذكرناها في الأصول.
«وَ لا تَقرَبا» القرب و الدنو و المجاورة متقاربة المعني و ضد البعد يقال:
قرب يقرب قرباً و اقترب اقتراباً. قال صاحب العين: القرب طلب الماء يقال: قرب الماء يقرب و قد قربة قرباً إذا طلبه ليلا و لا يقال لطالب الماء نهاراً قارب و القراب للسيف و السكين و الفعل منه: قربت قراباً و قيل قربت اقرابا. و القربان: ما تقربت به الي اللّه تعالي و قربان الملك و قرابينه: وزراؤه. و القربي: حق ذي القرابة. و قرب فلان اهله: إذا غشيها قربانا. و ما قربت هذا الأمر و لا فلانا قربانا و قربي.
و الشجرة: کل ما قام علي ساق من النبات. و هو اسم يعم النخلة و الكرمة و غيرهما. و ما لم يقم علي ساق لا يسمي شجراً كالبقل و الحشيش. و اما اليقطين كالقرع و البطيخ فقد سميّ شجراً. قال اللّه تعالي: «وَ أَنبَتنا عَلَيهِ شَجَرَةً مِن يَقطِينٍ» قال صاحب العين: الشجرة واحدة تجمع علي الشجر و الشجرات و الأشجار و اختلفوا
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 157