السكون و الثبوت و الهدوء نظائر، و مثله الاستقرار و الاطمئنان و الثبات.
و المسكن و المأوي و المثوي بمعني [واحد]، تقول: سكن يسكن سكونا إذ لبث في المكان و سكن إذا سكت. سكن الريح، و سكن المطر، و سكن الغضب. و السكن هم العيال و هم أهل البيت. قال سلامة بن جندل:
ليس بأسفي و لا أفني و لا سغل يسقي دواء قفي السكن مربوب
و المسكن المنزل، و السكن السكان، و السكن ان يسكن إنسان منزلا بلا كراء و السكينة: الموادعة و الوقار. و السكن: الرحمة و البركة، كقوله: «إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم» و المسكين: ألذي لا شيء له- عند أبي عبيدة-، و الفقير: ألذي له شيء و ان کان قليلا قال الشاعر:
أما الفقير ألذي كانت حلوبته وفق العيال فلم يترك له سيد
- أحسنه- أنهم كانوا شركاء في سفينة لا يملكون سواها. فهذا يخالف أبا عبيدة و سكان السفينة معروف عربي اشتقاقه من انها تسكن به عن الحركة و الاضطراب.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 155