- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 110 | ||||
|
في لون و لا طعم. و اولي هذه الأقوال أن يکون المراد به متشابهاً في اللون و المنظر علي ان الطعم مختلف لما قدمناه من أن هذا يقولونه في أول الحال أيضاً، و ما تقدر عليه غرة. و بعد هذا قول من قال: معناه أن كلها جياد لا رذال فيه. و قال بعض المتأخرين في قوله «هذَا الَّذِي رُزِقنا مِن قَبل‌ُ» معناه هذا ألذي أعطينا بعبادتنا من قبل و قال ابو علي معناه ذلک ما يؤتون به في کل وقت من الثواب مثل ألذي يؤتي في الوقت ألذي قبله من غير زيادة و لا نقصان، لأنه لا بد أن تتساوي مقادير الاستحقاق في ذلک، و قال أيضاً يجب أن يسوي بينهم في الأوقات في مقدار ما يتفضل به عليهم في وقت، و يزدادون في وقت آخر قال: لأن ذلک يؤدي الي أن التفضل أعظم من الثواب. و هذا ألذي ذكره غير صحيح، لأن العقل لا يدل علي مقادير الثواب في الأوقات و لا يعلم ذلک غير اللّه، بل عندنا لا يدل العقل علي دوام الثواب و انما علم ذلک بالسمع و الإجماع و اما التفضل فلا شك أنه يجوز أن يزيد في وقت علي ما يفضله في وقت آخر و لا يؤدي ذلک الي مساواته للثواب، لأن الثواب يتميز من التفضل لمقارنة التعظيم له و التبجيل و لأجل ذلک يتميز کل جزء من الثواب من کل جزء من التفضل و لا زيادة هناك و قوله «وَ لَهُم فِيها أَزواج‌ٌ مُطَهَّرَةٌ» قيل في الأبدان و الأخلاق و الافعال و لا يحضن، و لا يلدن، و لا يذهبن الي غائط. و هو قول جماعة المفسرين و قوله «وَ هُم فِيها خالِدُون‌َ» أي دائمون يبقون ببقاء اللّه لا انقطاع لذلك و لا نفاد قوله تعالي: [سورة البقرة (2): آية 26]إِن‌َّ اللّه‌َ لا يَستَحيِي أَن يَضرِب‌َ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوقَها فَأَمَّا الَّذِين‌َ آمَنُوا فَيَعلَمُون‌َ أَنَّه‌ُ الحَق‌ُّ مِن رَبِّهِم وَ أَمَّا الَّذِين‌َ كَفَرُوا فَيَقُولُون‌َ ما ذا أَرادَ اللّه‌ُ بِهذا مَثَلاً يُضِل‌ُّ بِه‌ِ كَثِيراً وَ يَهدِي بِه‌ِ كَثِيراً وَ ما يُضِل‌ُّ بِه‌ِ إِلاَّ الفاسِقِين‌َ (26) آية واحدة. سبب النزول:اختلف اهل التأويل في سبب نزول هذه الآية فروي عن إبن مسعود و إبن |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 110 | ||||
|
www.eShia.ir