« من أن سورة الكوثر ثلاث آيات [١] ، وأن سورة الملك ثلاثون آية » [٢] فلو كانت البسملة جزء منها ، لزاد
عددهما على ذلك.
والجواب :
إن رواية أبي هريرة في سورة الكوثر على
فرض صحة سندها معارضة برواية أنس ، وقد تقدمت [٣]
وهي رواية مقبولة روتها جميع الصحاح غير موطأ مالك [٤] فرواية أبي هريرة مطروحة أو مؤلة
بإرادة الايات المختصة ، فإن البسملة مشتركة بين جميع السور ، وهذا هو جواب روايته
في سورة الملك.