اعترف بأنه وجماعة وضعوه. وقد أخطأ الواحدي وجماعة من المفسرين حيث أو دعوه في تفاسيرهم [١].
انظر إلى هؤلاء المجترئين على الله كيف يكذبون على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الحديث؟ ثم يجعلون هذا الافتراء حسبة يتقربون به إلى الله :
« كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ١٠ : ١٢ ».
التدبر في القرآن ومعرفة تفسيره :
ورد الحث الشديد في الكتاب العزيز ، وفى السنة الصحيحة على التدبر في معاني القرآن والتفكر في مقاصده وأهدافه. قال الله تعالى :
« أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ٤٧ : ٢٤ ».
وفى هذه الآية الكريمة توبيخ عظيم على ترك التدبر في القرآن. وفي الحديث عن ابن عباس عن النبي (ص) أنه قال : « أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه ».
وعن ابي عبد الرحمن السلمي قال :
« حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة انهم كانوا يأخذون من رسول الله (ص) عشر آيات فلا يأخذون في العشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل [٢].
وعن عثمان وابن مسعود وأبي :
« ان رسول الله (ص) كان يقرئهم العشر فلا
[١] نفس المصدر ج ١ ص ٧٨ ، ٧٩.
[٢] تفسير القرطبي ج ١ ص ٢٦.