« أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ،
إن أبا بكر أول من جمع ما بين اللوحين ».
٤ ـ وروى ابن شهاب. عن سالم بن عبد الله
وخارجة :
« أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في
قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل ، فكانت
الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها ، حتى
عاهدها ليردنها إليها فبعثت بها إليه ، فنسخ عثمان هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم
تزل عندها ... ».
٥ ـ وروى هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال
:
« لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر عمر
بن الخطاب ، وزيد بن ثابت. فقال : اجلسا على باب المسجد. فلا يأتينكما أحد بشئ من
القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا اثبتماه ، وذلك لانه قتل باليمامة ناس من
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد جمعوا القرآن ».
٦ ـ وروى محمد بن سيرين. قال : قتل عمر
ولم يجمع القرآن.
٧ ـ وروى الحسن :
« أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب
الله ، فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة. فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع
فكان أول من جمعه في المصحف ».
٨ ـ وروى يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
قال :
« أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن
فقام في الناس ، فقال : من كان تلقى من رسول الله (ص) شيئا من القرآن فليأتنا به ،
وكانوا كتبوا ذلك في الصحف