منها : ما ورد من ذكر أسماء الائمة عليهمالسلام في القرآن ، كرواية الكافي بإسناده عن
محمد بن الفضيل بن أبي الحسن عليهالسلام
قال :
« ولاية علي بن
أبي طالب مكتوبة في جميع صحف الانبياء ، ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد
وولاية وصيه ، صلى الله عليهما وآلهما ».
ومنها : رواية العياشي بإسناده عن
الصادق عليهالسلام :
« لو قرئ القرآن ـ
كما أنزل ـ لالفينا مسمين ».
ومنها : رواية الكافي ، وتفسير العياشي
عن أبي جعفر عليهالسلام وكنز
الفوائد بأسانيد عديدة عن ابن عباس ، وتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بأسانيد
متعددة أيضا ، عن الاصبغ بن نباتة. قالوا : قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
« القرآن نزل على
أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام
، ولنا كرائم القرآن ».
ومنها : رواية الكافي أيضا بإسناده عن
أبي جعفر عليهالسلام قال :
« نزل جبرئيل بهذه
الاية على محمد (ص) هكذا : وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ـ في علي ـ
فأتوا بسورة من مثله ».
والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة :
أنا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنزيل
كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ، فلا بد من حمل هذه الروايات على
أن ذكر أسماء الائمة عليهمالسلام
في التنزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من