هو ابن أبي النجود أبو بكر الاسدي
مولاهم الكوفي. أخذ القراءة عرضا عن زر بن حبيش ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وأبي
عمرو الشيباني. قال أبو بكر بن عياش : قال لي عاصم : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو
عبد الرحمن السلمي ، وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر. وقال حفص : قال لي عاصم : ما
كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن
السلمي عن علي ، وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة
التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود [١].
قال ابن سعد : كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال عبد الله بن أحمد عن
أبيه : كان خيرا ثقة ، والاعمش أحفظ منه. وقال العجلي : كان صاحب سنة وقراءة ، وكان
ثقة رأسا في القراءة ... وكان عثمانيا. وقال يعقوب بن سفيان : في حديثه اضطراب وهو
ثقة. وقد تكلم فيه ابن علية ، فقال : كان كل من اسمه عاصم سئ الحفظ. وقال النسائي
: ليس به بأس. وقال ابن خراش : في حديثه نكرة. وقال العقيلي : لم يكن فيه إلا سوء
الحفظ. وقال