responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 702
أن يكون اشتبه على بعض الرواة، وكان في البر أنه جرى ذلك بينه وبين من أرسله المعلون لاخذ البيعة وهو مسلم بن عقبة... [1] أقول: كلما ذكره رحمه الله يجري في الخبر المتقدم (في التفسير)، ثم قال رحمه الله في خاتمة كلامه: فانقدح من جميع ما ذكرنا، أن هذا التفسير داخل في جملة الكتب المعتمدة التي أشار إليها الصدوق في أول الفقيه، والله العالم. [2].
وقال المحقق التستري صاحب " الاخبار الدخيلة " فيه - في جواب بعض هذه الايرادات ظاهرا: إن أحمد بن الحسين الغضائري من الأئمة النقاد، وهن أستاذ النجاشي، وقد اعترف الشيخ بأنه ألف فهرستا لم يؤلف أحد من أصحابنا مثله:
" حجية قول مثل الصدوق تكون فيما لم يعلم بطلانه، وقد أوضحنا اشتمال التفسير على أكاذيب واضحة " وما نقله الصدوق في كتبه غير ما فيه من الأمور الباطلة، وليس فيها مناكير معلومة، فلعله أخذ عن غير الكتاب الموجود بأيدينا، وكذلك ما نقل عنه الاحتجاج.
وقل ابن الغضائري: " التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه " لعل في الكلام سقطا، والأصل: " التفسير موضوع كما عن سهل الديباجي عن أبيه ".
والمراد بكون الرجلين في الراوي بأنه مجهول، وقد عقد لهم ابن داود فصلا في آخر كتابه، فلا ينافي في قوله معروفية أسميهما ونسبهما كما لا ينافي وقوعهما في روايات أخر، كما نقل أن الثاني منهما وهو علي بن محمد بن سيار، وقع في طريق سند ندبة السجاد. [3] أما أن الصدوق في كتبه وغيره كلهم أنهوا السند إلى أبي محمد العسكري عليه السلام وابن الغضائري قال: " عن أبي الحسن الثالث عليه السلام فيمكن أن يكون منشأ وهمه اشتراك " الهادي " بين الهادي، وابنه الحسن عليهما السلام... " وكلام المحقق الداماد كلام قشري بلا لب، فإنه لو كان التفسير واحدا لم يكن


[1] البحار 46 / 137 - 139.
[2] المستدرك 3 / 661 - 664 مع تلخيص وتصرف نقل بالمعنى، وفيه فوائد ثمينة فراجع
[3] إشارة إلى ما قال الطهراني ره في الذريعة: 4، فراجع.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست