responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 620
(فحسبه جهنم) جزاءا له على سوء فعله، وعذابا.
(ولبئس المهاد) يمهدها ويكون دائما فيها [1].
363 - قال علي بن الحسين عليهما السلام: ذم الله تعالى هذا الظالم المعتدي [من [2] المخالفين] وهو على خلاف ما يقول منطوي، والإساءة إلى المؤمنين مضمر، فاتقوا الله عباد الله [3] [المنتحلين لمحبتنا] [4] وإياكم والذنوب التي قل ما أصر عليها صاحبها إلا أداه إلى الخذلان المؤدي إلى الخروج عن ولاية محمد وعلي والطيبين من آلهما، والدخول في موالاة أعدائهما، فان من أصر على ذلك فأدى خذلانه إلى الشقاء الأشقى من مفارقة ولاية سيد أولى النهى، فهو من أخسر الخاسرين.
قالوا: يا بن رسول الله وما الذنوب المؤدية إلى الخذلان العظيم؟
قال: ظلمكم لاخوانكم الذين هم لكم في تفضيل علي عليه السلام، والقول بإمامته، وإمامة من انتجبه [الله] من ذريته موافقون ومعاونتكم الناصبين عليهم، ولا تغتروا بحلم الله عنكم، وطول إمهاله لكم، فتكونوا كمن قال الله عز وجل:
(كمثل الشيطان إذ قال للانسان [5] اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين) [6].


[1] عنه البحار: 9 / 188 ح 20، و ج 73. 183 قطعة، و ج 75 / 317 صدر ح 41.
[2] " على " الأصل.
[3] " معشر " س.
[4] ليس في البحار.
[5] اللام في قوله تعالى " للانسان " هي للعهد بالفرد الخاص - لا للجنس - بدلالة التمثيل
الواقع خارجا لا فرضا، لقوله (قال الشيطان) ولم يقل - يقول - " اكفر - أنت - فلما كفر
- هو - وتحقق بالماضي كفر هذا الفرد، لا جميعا - قال - له - (انى برئ منك " لا منكم.
والقصة مشهورة، أوردها الطبرسي في مجمع البيان: 9 / 265 برواية ابن عباس،
(عنه البحار: 14 / 486)، والسيوطي في الدر المنثور: 6 / 199 من طرق متعددة،
وأشار إليها البيضاوي في تفسيره: 4 / 197، و...
[6] الحشر: 160.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست