فإذا قال العبد: " إياك نعبد " قال الله تعالى: صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي. فإذا قال: " وإياك نستعين " قال الله عز وجل: بي استعان عبدي؟ وإلي التجأ أشهدكم لاعينه [على أمره ولأغيثنه] في شدائده، ولآخذن بيده يوم [1] نوائبه. فإذا قال: " اهدنا الصراط المستقيم " إلى آخرها قال الله عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل [و] قد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وأمنته مما منه وجل. قيل: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن (بسم الله الرحمن الرحيم) أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال: نعم، كان [2] رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤها ويعدها آية منها، ويقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني، فضلت ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وهي الآية السابعة منها. [3]
[1] " في " أ. [2] " فان " أ. [3] عنه البحار: 85 / 59 ح 47 وعن عيون أخبار الرضا: 1 / 234 ح 59 (باسناده عن محمد بن القاسم. إلى قوله: هي السبع المثاني) وعنه البحار: 92 / 226 ح 3 وعن أمالي الصدوق: 147 ح 1 وعن العيون، وعنه في ص 227 ح 4 من البحار المذكور (ذيله) وعنه الوسائل: 4 / 747 ح 10 وعن العيون (قطعة) وعنه مستدرك الوسائل: 1 / 305 باب 44 ح 1 وعن العيون الأمالي. وأخرجه في الجواهر السنية: 134 عن العيون والأمالي (قطعة).