responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 346
[في أن المسكين الحقيقي مساكين الشيعة الضعفاء في مقابلة أعدائهم:] 227 - قال الإمام عليه السلام: وإن من محبي محمد [وعلي] [1] مساكين، مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقراء، وهم الذين سكنت [2] جوارحهم، وضعفت قواهم عن مقاتلة [3] أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم، ويسفهون أحلامهم، ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه [4] حتى أزال مسكنتهم، ثم سلطهم على الاعداء الظاهرين: النواصب وعلى الاعداء الباطنين: إبليس ومردته، حتى يهزموهم عن دين الله ويذودوهم عن أولياء آل رسول الله صلى الله عليه وآله. حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم، فأعجزهم عن إضلالهم.
قضى الله تعالى بذلك قضاء حقا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله. [5] 228 - وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: من قوى مسكينا في دينه، ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف، فأفحمه [6] لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره أن يقول:
الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي والمؤمنون إخواني. فيقول الله: أدليت بالحجة، فوجبت لك أعالي درجات الجنة.
فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة. [7] 229 - وقالت فاطمة عليها السلام وقد اختصم إليها امرأتان، فتنازعتا في شئ من أمر


[1] " وآل محمد " البحار.
[2] " تنكست " أ. نكس الرجل: ضعف وعجز.
[3] " مقابلة " ب، س، ص، ط، ق، د.
[4] " وعلمهم " أ، والبرهان.
[5] عنه تأويل الآيات: 1 / 75 ح 49، والبرهان: 1 / 122 صدر ح 17، وعنه في البحار:
2 / 7 ضمن ح 13 وعن الاحتجاج: 1 / 10.
[6] أي أسكته بالحجة.
[7] عنه البحار: 6 / 228 ح 31، والبرهان: 1 / 122 ذ ح 17.
وعنه في البحار: 2 / 7 ح 14 وعن الاحتجاج: 1 / 10.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست