221 - وقال جعفر بن محمد عليهما السلام: [علماء] شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب. ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر [1] ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم. [2] 222 - وقال موسى بن جعفر عليهما السلام: فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن [3] مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه، أشد على إبليس من ألف عابد. لان العابد همه ذات نفسه فقط، وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته. ولذلك هو أفضل عند الله من [4] ألف ألف عابد. [5]
[1] الخزر: جيل خزر العيون. وفى حديث حذيفة " كأني بهم خنس الأنوف، خزر العيون " والخزرة: انقلاب الحدقة نحو اللحاظ. لسان العرب: 4 / 236 لزيادة الاطلاع عليها راجع معجم البلدان: 2 / 367 ففيه تفصيل ذلك. [2] عنه منية المريد: 34، والمحجة البيضاء: 1 / 31، وعنه في البحار: 2 / 5 ح 8 وعن الاحتجاج: 1 / 8. [3] " من " أ. [4] " من ألف عابد و " س، ص، ق، ومنية المريد. وفى المحجة والاحتجاج بلفظ: من ألف ألف عابد وألف ألف عابدة. [5] عنه منية المريد: 34. والمحجة البيضاء: 1 / 31، وعنه في البحار: 2 / 5 ح 9 وعن الاحتجاج: 1 / 8.