لهم خلعهم، وتضعفوها. فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم [1] ممن يخلع عليه على مرتبتهم. وقالت فاطمة عليها السلام: يا أمة الله إن سلكا من تلك الخلع لافضل مما طلعت عليه الشمس [1] ألف ألف مرة، وما فضل [3] فإنه مشوب بالتنغيص [4] والكدر. [5] 217 - قال الحسن بن علي عليهما السلام: فضل كافل يتيم آل محمد، المنقطع عن مواليه الناشب في تيه [6] الجهل - يخرجه من جهله، ويوضح له ما اشتبه عليه - على [فضل] كافل يتيم يطعمه ويسقيه كفضل الشمس على السهى [7]. [8] 218 - وقال الحسين بن علي عليهما السلام: من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا [9] باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه، قال الله عز وجل له: يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بالكرم [10] اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان
[1] " يليهم " البحار: 2. وكذا التي تأتى. [2] أي الدنيا. [3] " أفضل " ب، س، ط. وأضاف في المحجة والمنية: ما طلعت عليه الشمس. [4] " بالتنقيص " أ. " بالتنقص " ب، ص، ط. " بالتنغيض " منية المريد. تنغص العيش: تكدر. وتنغض الشئ: اهتز واضطرب، تنقص الشئ: أخذ منه قليلا. [5] عنه منية المريد: 32، والمحجة البيضاء: 1 / 30، والبحار: 2 / 3 ح 3، و ج 7 / 224 ضمن ح 143. [6] أي الواقع فيما لا مخلص منه. وفى " أ " التائية بدل " الناشب ". [7] كوكب خفى من بنات نعش الصغرى. [8] عنه منية المريد: 33، والمحجة البيضاء: 1 / 31، وعنه في البحار: 2 / 3 ح 4، وعن الاحتجاج: 1 / 7. [9] " محبتنا " خ ل، ط، والبحار: 2. " صحبتنا " أ. " غيبتنا و " البحار: 8. قال المجلسي (ره): أي كان سبب قطعه عنا أنا أحببنا الاستتار عنه لحكمة، وفى بعض النسخ " محنتنا " بالنون وهو أظهر. 10) " بهذا الكرم " أ، س، البحار: 8.