(وقولوا للناس) الذين لا مؤونة لهم عليكم [1] (حسنا) عاملوهم بخلق جميل. (وأقيموا الصلاة) الخمس، وأقيموا أيضا الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين عند أحوال غضبكم ورضاكم، وشدتكم ورخاكم، وهمومكم المعلقة [2] لقلوبكم (ثم توليتم) أيها اليهود عن الوفاء بما قد نقل إليكم من العهد الذي أداه أسلافكم إليكم (وأنتم معرضون) عن ذلك العهد، تاركين له، غافلين عنه. [3] 175 - قال الإمام عليه السلام: أما قوله تعالى (لا تعبدون إلا الله) فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من شغلته عبادة الله عن مسألته، أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين. [4] 176 - وقال علي عليه السلام: قال الله عز وجل من فوق عرشه: " يا عبادي اعبدوني فيما أمرتكم به ولا تعلموني ما يصلحكم، فاني أعلم به، ولا أبخل عليكم بمصالحكم " [5] 177 - وقالت فاطمة صلوات الله عليها: من أصعد إلى الله خالص عبادته، أهبط الله [إليه] أفضل مصلحته. [6] 178 - وقال الحسن بن علي عليهما السلام: من عبد الله عبد الله له كل شئ. [7] 179 - وقال الحسين بن علي عليهما السلام: من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته. [8]
[1] " لكم عليهم " البحار. [2] " المغلقة " ب، ط. وفى التأويل: بقلوبكم بدل " لقلوبكم ". [3] عنه البحار: 71 / 183 صدر ح 44، والبرهان: 1 / 120 ح 1، وتأويل الآيات: 1 / 75 ح 51 (قطعة). [4] عنه البحار: 71 / 184 ضمن ح 44، والبرهان: 1 / 121 ح 12، ومستدرك الوسائل: 1 / 384 ح 3. [5] عنه البحار والبرهان المتقدمين. [6] عنه البحار: 71 / 184 ضمن ح 44، وأورده في تنبيه الخواطر: 2 / 108 مرسلا، وفى عدة الداعي: 218، عنه البحار: 70 / 249 ضمن ح 26. [7] عنه البحار: 71 / 184 ذ ح 44. [8] عنه البحار: 71 / 184 ذ ح 44.