responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 232
من الدرن [1] شيئا إلا الموبقات التي هي جحد النبوة و [2] الإمامة أو ظلم إخوانه المؤمنين أو ترك التقية حتى [3] يضر بنفسه وباخوانه المؤمنين. [4] [فضل الزكاة:] 112 - ومن أدى الزكاة من ماله طهر من ذنوبه.
ومن أدى الزكاة من بدنه في دفع ظلم قاهر عن أخيه، أو معونته على مركوب له [قد] سقط عنه [5] متاع لا يأمن تلفه، أو الضرر الشديد عليه [به] قيض الله له في عرصات القيامة ملائكة يدفعون عنه نفخات [6] النيران، ويحيونه بتحيات أهل الجنان، ويرفعونه [7] إلى محل الرحمة والرضوان.
ومن أدى زكاة جاهه بحاجة يلتمسها لأخيه فقضيت له، أو كلب سفيه (يظهر) [8] غيبته فألقم ذلك الكلب بجاهه حجرا، بعث الله عليه في عرصات القيامة ملائكة عددا كثيرا وجما غفيرا لا يعرف [9] عددهم إلا الله، يحسن فيه بحضرة الملك الجبار


[1] " الذنوب " ص، البحار والمستدرك. قال ابن منظور في لسان العرب: 13 / 153:
وفى حديث: الصلوات الخمس تذهب الخطايا كما يذهب الماء الدرن. أي الوسخ.
[2] " أو " البحار.
[3] " لمن " أ. " حين " ص.
[4] عنه البحار: 74 / 308 ضمن ح 62، و ج 82 / 219 ح 40، ومستدرك الوسائل: 1 / 170
ح 10، و ج 2 / 374 ح 6.
[5] " عليه " أ، والمستدرك.
[6] " نفخات " ب، ط، والبحار. والظاهر أن ما في المتن كما في قوله تعالى " ولئن مستهم
نفحة من عذاب ربك " الأنبياء: 46 أي " أدنى شئ من العذاب " كما في تفسير الفيض
الكاشاني، أو " قطعة منه " كما في كتب اللغة. أقول لعلهما تصحيف " لفحات " باعتبار أن
اللفح لكل حار، والنفح لكل بارد كما قال الجوهري وابن الاعرابي. ومصداق ذلك
قوله تعالى " تلفح وجوههم النار " المؤمنون: 104 (انظر لسان العرب: 2 / 578 و 623).
[7] " يزفونه " أ، البحار والمستدرك، " يرقونه " س، ص، ق، د. زف: أسرع. ورقي: صعد.
[8] " سفه بظهر " أ.
[9] " يعلم " أ، ص، البحار.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست