responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 210
جميع خلقه من أول الدهر إلى آخره.
هذا ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في قوله: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة). [1] قوله عز وجل: " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون " 28 97 - قال الإمام عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لكفار قريش واليهود:
(كيف تكفرون بالله) الذي دلكم على طرق الهدى، وجنبكم إن أطعتموه سبل [2] الردى.
(وكنتم أمواتا) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم.
(فأحياكم) أخرجكم أحياء (ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم.
(ثم يحييكم) في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وولاية علي عليه السلام، ويعذب فيها الكافرين بهما.
(ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا [3] للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها. [4] [حديث نعيم القبر وعذابه، ورؤية المحتضر للأئمة عليهم السلام:] 98 - فقيل له: يا ابن رسول الله [5] ففي القبر نعيم، وعذاب؟


[1] عنه البحار: 24 / 389 ضمن ح 112، والبرهان: 1 / 71 ضمن ح 2، ومستدرك الوسائل:
3 / 60 ح 4 (قطعة).
[2] " سبيل " أ، ط.
[3] " تجيئوا " ب، ط.
[4] عنه البحار: 6 / 236 صدر ح 54، والبرهان: 1 / 72 ح 1.
[5] " يا رسول الله " ب، ط.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست