responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 194
صدعه، ولام [1] شعبه، وخرج هو والقوم [2].
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله. قال [له]: يا أبا الحسن ضاهيت اليوم أخي الخضر لما أقام الجدار، وما سهل الله ذلك له إلا بدعائه بنا أهل البيت. [3] [تكثير الله القليل من الطعام:] 91 - وأما تكثير الله القليل من الطعام لمحمد صلى الله عليه وآله فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يوما جالسا هو وأصحابه بحضرة جمع من خيار المهاجرين والأنصار إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن شدقي يتحلب، وأجدني أشتهي حريرة مدوسة [4] ملبقة بسمن وعسل.
فقال علي عليه السلام: وأنا أشتهي ما يشتهيه [5] رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي الفصيل [6]: ماذا تشتهي أنت؟ قال: خاصرة حمل مشوي.
وقال لأبي الشرور وأبي الدواهي: (ماذا تشتهيان أنتما) [7]؟ قالا: صدر حمل مشوي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أي عبد مؤمن يضيف اليوم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ويطعمهم شهواتهم؟


[1] لام الشئ: أصلحه، جمعه وشده.
[2] زاد في ص والبحار: من تحته.
[3] عنه البحار: 42 / 31 ح 9، ومدينة المعاجز: 80، ومناقب آل أبي طالب: 2 / 293
(قطعة) واثبات الهداة: 4 / 594 ح 288 (قطعة).
[4] " مدقسة " أ. قال المجلسي (رحمه الله): الدوس: الوطي بالرجل، واخراج الحب من
السنبل، ولعل المراد هنا المبالغة في التقية أو الدق أو الخلط. وقال ابن الأثير في
النهاية: 4 / 226: لبقها، خلطها خلطا شديدا.
[5] " يشتهى " أ.
[6] " الفضيل " الأصل. قال المجلسي (رحمه الله): وأبو الفصيل: أبو بكر، وكان يكنى به
لموافقة البكر والفصيل في المعنى، وأبو الشرور: عمر، وأبو الدواهي: عثمان، وفى
الأخير [كما سيأتي] يحتمل أن يكون المراد بأبى الشرور: أبا بكر على الترتيب إلى معاوية
أو عمر على الترتيب إلى معاوية، ثم على هذا أبو النكث اما أبو بكر أو طلحة بترك ذكر أبى بكر
[7] " وأنتما فماذا تشتهيان " ب، ط.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست