responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 190
إخوانهم المؤمنين، والاخذ بأيدي الملهوفين، والتنفيس عن المكروبين، وبالصبر على التقية من الفاسقين والكافرين، حتى إذا استكملوا أجزل كراماتي [1] نقلتهم إليكم على أسر الأحوال وأغبطها فأبشروا ".
فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم [2].
[قلب السم على اليهود:] 89 - وأما قلب الله السم على اليهود الذين قصدوه [به] - وأهلكهم [3] الله به - فان رسول الله صلى الله عليه وآله لما ظهر بالمدينة اشتد حسد " ابن أبي " [4] له، فدبر عليه أن عليه أن يحفر له حفيرة


[1] " كرامتي " ب، ط
[2] عنه البحار: 8 / 163 ح 106، و ج 17 / 326 ضمن ح 15، و ج 68 / 33 ح 70.
وروى مثله في الخرائج والجرائح: 83 (مخطوط) باختصار.
[3] " واهلاكهم " ط.
[4] لا غرابة في أن يذكر " ابن أبي " المنافق هنا ويقترن اسمه باليهود
بل في قوله: " اشتد حسده زيادة على حسدهم " لطف،
فما ذكر في كتب السيرة والتاريخ الا وتبعه موقف له مشهود مع اليهود:
عن عاصم بن عمر " أن بنى قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله
عليه وآله.. فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نزلوا على حكمه فقام عبد الله
ابن أبي بن سلول إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حين أمكنه الله منهم.
فقال: يا محمد أحسن في موالي - وكانوا حلفاء الخزرج -..
فقال النبي صلى الله عليه وآله: هم لك، خلوهم لعنهم الله ولعنهم معه ".
وعن عبادة بن الوليد قال " لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وآله تشبث
بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم.. " (دلائل النبوة: 3 / 174، ابن الأثير: 2 / 138).
وفى الكامل لابن الأثير: 2 / 112: جاء أبو قيس الأسلت إلى رسول الله صلى الله عليه
وآله فلقيه عبد الله بن أبي المنافق فقال: كرهت قتال الخزرج..
وعلى الجملة لا تخفى هويته على أحد، فعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي، من كان يعبد
معه الأوثان من الأوس والخزرج ورسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ بالمدينة قبل
وقعة بدر.. فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود. (دلائل النبوة: 3 / 178).


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست