responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 19
(ولا تطع الكافرين) [1] المجاهرين [2] لك يا محمد فيما دعوتهم إليه من الايمان بالله، والموالاة لك ولأوليائك والمعاداة لأعدائك.
(والمنافقين) الذين يطيعونك في الظاهر، ويخالفونك في الباطن (ودع أذاهم) بما يكون منهم من القول السئ فيك وفي ذويك (وتوكل على الله) في إتمام أمرك وإقامة حجتك.
فان المؤمن هو الظاهر [بالحجة] وإن غلب في الدنيا، لان العاقبة له لان غرض المؤمنين في كدحهم في الدنيا إنما هو الوصول إلى نعيم الأبد في الجنة، وذلك حاصل لك ولآلك ولأصحابك وشيعتهم. [3] ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يلتفت إلى ما بلغه عنهم، وأمر زيدا [4] فقال [له]:
إن أردت أن لا يصيبك [5] شرهم ولا ينالك مكرهم فقل إذا أصبحت: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فان الله يعيذك من [6] شرهم، فإنهم شياطين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.
وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق [7] فقل إذا أصبحت:
" بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله " بسم الله " ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله " بسم الله " ما شاء الله، ما يكون من نعمة فمن الله، " بسم الله " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " بسم الله " ما شاء الله [و] صلى الله على محمد وآله الطيبين ".
فان من قالها ثلاثا إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يمسي.
ومن قالها ثلاثا إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح


[1] الأحزاب: 48.
[2] " المجاهدين " خ ل.
[3] " شيعتك " ط.
[4] " الرجل زيدا " أ، والبحار.
[5] " ولا يبذءك " أ. بذأت الرجل بذاءا: رأيت منه حالا كرهتها.
[6] " يقيك " ب، ط، خ ل.
[7] " الشرق " خ ل. وهو الغصة بالريق أو الماء.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست