responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 939
السيئات إلا ما كانوا يعملون) *.
* (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * أي معاد. قال: (يرجع إليكم نبيكم وأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام) [1]. * (قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين) *. يعني به نفسه والمشركين.
* (وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك) * ولكن ألقاه رحمة منه * (فلا تكونن ظهيرا للكافرين) * بمداراتهم. القمي: قال: المخاطبة للنبي والمعني الناس [2]. وكذا قال فيما بعده [3].
* (ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين) *.
* (ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ هالك إلا وجهه) * قال: (دينه والوجه الذي يؤتى منه) [4]. قال: (ونحن الوجه الذي يؤتى منه، لم نزل في عباده) [5].
أقول: وذلك لان الوجه ما يواجه به، والله سبحانه إنما يواجه عباده ويخاطبهم بواسطة نبي أو وصي نبي.
وفي رواية: إن الضمير في وجهه راجع إلى الشئ [6].
أقول: وعلى هذا فمعناه: إن وجه الشئ لا يهلك، وهو ما يقابل منه إلى الله، وهو روحه وحقيقته وملكوته ومحل معرفة الله منه، التي تبقى بعد فناء جسمه وشخصه، والمعنيان متقاربان * (له الحكم) *: القضاء النافذ في الخلق * (وإليه ترجعون) *.


[1] - القمي 2: 147، عن علي بن الحسين عليهما السلام.
[2] - المصدر.
[3] - المصدر، ذيل الآية: 88.
[4] - التوحيد: 149، الباب: 12، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام.
[5] - المصدر: 151، الباب: 12، الحديث: 7، عن أبي عبد الله عليه السلام، القمي 2: 147، عن أبي جعفر عليه السلام.
[6] - الدر المنثور 6: 447.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 939
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست