نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1389
خلقهم [1]. (وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا) في الدنيا والآخرة. (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا: تقرب إليه بالطاعة. قال: (الولاية) [2]. (وما تشاءون إلا أن يشاء الله). سئل عن المفوضة، قال: (كذبوا: بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله عز وجل، فإذا شاء شئنا، ثم تلا هذه الآية [3]. (إن الله كان عليما حكيما): لا يشاء إلا ما يقتضيه علمه وحكمته. (يدخل من يشاء في رحمته) بالهداية والتوفيق للطاعة. قال: (في ولايتنا) [4]. (والظالمين أعد لهم عذابا أليما).
[1] - القمي 2: 399. [2] - الكافي 1: 435، قطعة من حديث: 91، عن الكاظم عليه السلام. [3] - الغيبة: 247، ذيل الحديث: 216، الخرائج والجرائح 1: 459، ذيل الحديث: 4، عن القائم عليه السلام. [4] - الكافي 1: 435، قطعة من حديث: 91، عن الكاظم عليه السلام.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1389