نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1346
(ما أغنى عني ماليه) قيل: مالي من المال والتبع [1]. والقمي: يعني ماله الذي جمعه [2]. (هلك عني سلطانيه) قيل: ملكي وتسلطي على الناس [3]. والقمي: أي: حجته [4]. (خذوه): يقال لخزنة النار: (خذوه) (فغلوه). (ثم الجحيم صلوه). (ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه). قال: (لو أن حلقة واحدة من السلسة، التي طولها سبعون ذراعا، وضعت على الدنيا، لذابت الدنيا من حرها) [5]. قال: (وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله، وكان فرعون هذه الأمة) [6]. ورد: (كنت خلف أبي وهو على بغلته، فنفرت بغلته، فإذا شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه، فقال: يا علي بن الحسين! اسقني. فقال الرجل: لا تسقه، لا سقاه الله. قال: وكان الشيخ معاوية) [7]. والقمي: السبعون ذراعا في الباطن هم الجبابرة السبعون [8]. (إنه كان لا يؤمن بالله العظيم). (ولا يحض): ولا يحث على طعام المسكين.
[1] - البيضاوي 5: 149. [2] - القمي 2: 384. [3] - الكشاف 4: 153، البيضاوي 5: 149. [4] - القمي 2: 384. [5] - المصدر: 81، ذيل الآية: 22 من سورة الحج، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن جبرئيل عليه السلام. [6] - الكافي 4: 244، ذيل الحديث: 1، عن أبي عبد الله عليه السلام. [7] - بصائر الدرجات: 285، الباب: 7، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام. [8] - القمي 2: 384.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1346