نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1325
علي عليه السلام جهاد رسول الله صلى الله عليه وآله) [1] وفي أخرى: إنه قرأ: (جاهد الكفار بالمنافقين. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقاتل منافقا قط، إنما كان يتألفهم) [2] وتمام بيانه مضى في التوبة [3] * (وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير. * (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما) * بالنفاق والتظاهر على الرسولين. مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين، من النسبة والوصلة - بحال امرأة نوح وامرأة لوط. وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله، بإفشاء سره، ونفاقهما إياه، وتظاهرهما عليه، كما فعلت امرأتا الرسولين. * (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا) *: فلم يغن الرسولان عنهما بحق الزواج إغناء ما * (وقيل) * لهما بعد موتهما وقيام الساعة * (ادخلا النار مع الداخلين) * الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء. * (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون) *. ومثل حال المؤمنين في أن وصلة الكافرين لا تضرهم بحال آسية ومنزلتها عند الله، مع أنها كانت تحت أعدى أعداء الله * (إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله) *: من نفسه الخبيثة وعمله السيئ * (ونجني من القوم الظالمين) *: من القبط التابعين له في الظلم. * (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها) * القمي: لم ينظر إليها [4] * (فنفخنا فيه) *:
[1] - القمي 2: 377، عن أبي عبد الله عليه السلام. [2] - مجمع البيان 9 - 10: 319، عن أبي عبد الله عليه السلام. [3] - ذيل الآية: 73. [4] - القمي 2: 75، ذيل الآية: 91 من سورة الأنبياء.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1325