نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1294
أزواجهن الكفار * (إذا آتيتموهن أجورهن) *. فيه إشعار بأن ما أعطى أزواجهن لا يقوم مقام المهر. * (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) *: بما يعتصم به الكافرات من عقد ونسب. قال: (يقول: من كانت عنده امرأة كافرة - يعني على غير ملة الإسلام وهو على ملة الإسلام - فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته وإلا فهي بريئة منه، فنهاه الله أن يمسك بعصمتها) [1] * (واسألوا ما أنفقتم) * من مهور نسائكم اللاحقات بالكفار وليسألوا ما أنفقوا) * من مهور أزواجهم المهاجرات * (ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم) *. قال: (وإن فاتكم شئ من أزواجكم (فلحقن بالكفار من أهل عهدكم فاسألوهم صداقها، وإن لحقن بكم من نسائهم شئ فأعطوهم صداقها) ذلكم حكم الله يحكم بينكم) [2] * (وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار) * أي: سبقكم وانفلت منكم إليهم * (فعاقبتم) *: فتزوجتم بأخرى عقيبها * (فأتوا) * أيها المؤمنون * (الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا) *. القمي: يقول: وإن ألحقن بالكفار الذين لا عهد بينكم وبينهم، فأصبتم غنيمة فأتوا [3] أقول: كأنه جعل معنى) فعاقبتم (: فأصبتم من الكفار عقبى، وهي الغنيمة. يعني فأتوا بدل الفائت من الغنيمة. ورد: سئل: ما معنى العقوبة ها هنا؟ قال: (إن الذي ذهبت امرأته فعاقب على امرأة أخرى غيرها. يعني تزوجها، فإذا هو تزوج امرأة أخرى غيرها، فعلى الإمام أن يعطيه مهر امرأته الذاهبة. فسئل: كيف صار المؤمنون يردون على زوجها المهر بغير فعل منهم في ذهابها، وعلى المؤمنين أن يردوا على زوجها ما أنفق عليها مما يصيب المؤمنين؟! قال: يرد
[1] - القمي 2: 363، عن أبي جعفر عليه السلام. [2] - القمي 2: 363، عن أبي جعفر عليه السلام. [3] - المصدر.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1294