نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1259
صرختها) [1] * (ومتاعا للمقوين) *: ومنفعة للذين ينزلون القواء، وهي القفر، أو الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام. القمي: المحتاجين [2] * (فسبح باسم ربك العظيم) *: فأحدث التسبيح بذكر اسمه. ورد: (لما نزلت قال النبي صلى الله عليه وآله: اجعلوها في ركوعكم) [3] * (فلا أقسم بمواقع النجوم) *: بمساقطها. القمي: معناه: فأقسم بمواقع النجوم [4] * (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم). ورد: (إن مواقع النجوم: رجومها للشياطين، وكان المشركون يقسمون بها. فقال سبحانه: فلا أقسم بها) [5] وزاد في رواية: (عظم أمر من يحلف بها) [6] وفي أخرى: (يعني به اليمين بالبراءة من الأئمة عليهم السلام، يحلف بها الرجل، أن ذلك عند الله عظيم) [7] * (إنه لقران كريم) *: كثير النفع، لاشتماله على أصول العلوم المهمة في إصلاح المعاش والمعاد. * (في كتاب مكنون) *: مصون، وهو اللوح. * (لا يمسه إلا المطهرون) *: لا يطلع عليه إلا المطهرون من الكدورات البشرية، أو
[1] - القمي 1: 366، ذيل الآية: 35 من سورة الرعد، عن أبي عبد الله عليه السلام. [2] - القمي 2: 349. [3] - من لا يحضره الفقيه 1: 207، الحديث: 932، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، مجمع البيان 9 - 10: 224، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. [4] - القمي 2: 349. [5] - مجمع البيان 9 - 10: 266، عن أبي جعفر وعن أبي عبد الله عليهما السلام. [6] - الكافي 7: 450، الحديث: 4، عن أبي عبد الله عليه السلام. [7] - من لا يحضره الفقيه 3: 237، الحديث: 1123، عن أبي عبد الله عليه السلام.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1259