نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1243
الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر، فتخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة) [1] * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *. * (وله الجوار) *: السفن * (المنشآت) * قيل: المرفوعات الشرع 2 * (في البحر كالأعلام) *: كالجبال، جمع علم، وهو الجبل الطويل. * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *. * (كل من عليها فان) *: من على وجه الأرض. * (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) *: ذو الاستغناء المطلق والفضل العام، وذلك لأنك إذا استقريت جهات الموجودات وتفحصت وجوهها، وجدتها بأسرها فانية في حد ذاتها إلا وجه الله، أي: الوجه الذي يلي جهته. قال: (إذا أفنى الله الأشياء أفنى الصور والهجاء، ولا ينقطع ولا يزال من لم يزل عالما) [3] وفي رواية: (نحن وجه الله) [4] وفي أخرى: (وجه ربك، أي: دين ربك) [5] * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *. * (يسأله من في السماوات والأرض) * فإنهم مفتقرون إليه في ذواتهم وصفاتهم وسائر ما يهمهم ويعن لهم، والمراد بالسؤال ما يدل على الحاجة إلى تحصيل الشئ، نطقا
[1] - قرب الإسناد: 137، الحديث: 485، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام. [2] - البيضاوي 5: 109. [3] - التوحيد: 193، الباب: 29، الحديث: 7، عن الجواد عليه السلام. [4] - التوحيد: 150، الباب: 12، الحديث: 4، عن أبي عبد الله عليه السلام. [5] - القمي 2: 345، منه قدس سره.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1243