responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1240
سورة الرحمن [جل ذكره. مكية أو مدنية، وهي ثمان وسبعون آية] 1 بسم الله الرحمن الرحيم * (الرحمن) *. * (علم القران) *. * (خلق الإنسان) *. * (علمه البيان) *.
قيل: لما كانت هذه السورة مشتملة على تعداد نعم الدنيوية والأخروية، صدرها ب‌ ) الرحمن (، وقدم أجل النعم وأشرفها، وهو تعليم القرآن، فإنه أساس الدين ومنشأ الرع، وأعظم الوحي وأعز الكتب، إذ هو بإعجازه واشتماله على خلاصتها مصدق لنفسه ولها، ثم أتبعه بنعمة خلق الإنسان وإيتائه ما تميز به عن سائر الحيوان، من التعبير عما في الضمير وإفهام الغير ما أدركه [2]
وقال: (البيان: الاسم الأعظم الذي علم به كل شئ) [3]
وفي رواية: (الإنسان أمير المؤمنين عليه السلام، علمه بيان كل شئ يحتاج إليه الناس) [4]


[1] - ما بين المعقوفتين من (ب).
[2] - البيضاوي 5: 108.
[3] - مجمع البيان 9 - 10: 197، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[4] - القمي 2: 343، بصائر الدرجات: 506، ذيل الحديث: 5، تأويل الآيات الظاهرة: 611، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست