نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 64
إسلامهم. (قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير). هذا من قبيل: إياك أعني واسمعي يا جارة. (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) قال: " بالوقوف عند ذكر الجنة والنار يسأل في الأولى ويستعيذ في الأخرى " [1]. ورد: " هم الأئمة ". [2] (أولئك يؤمنون به و من يكفر به فأولئك هم الخاسرون). (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العلمين). (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل) قال: " فريضة " [3]. وفي رواية: " فداء " [4]. (ولا تنفعها شفعة ولا هم ينصرون). كرر ذلك وختم به الكلام معهم، مبالغة في النصح وإيذانا بأنه فذلكة القصة والمقصود منها. (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) قال: " هي التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهي قوله: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين " [5]. (فأتمهن) قال: " يعني إلى القائم اثنى عشر إماما " [6]. والقمي: هي ما ابتلاه به مما أراه في نومه من ذبح ولده فأتمها إبراهيم بالعزم والتسليم [7]. (قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين). قال: " لا يكون السفيه إمام التقي " [8]. قال: " فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة " [9].
[1] مجمع البيان 1 - 2: 198، والعياشي 1: 57، الحديث: 84، عن أبي عبد الله عليه السلام. [2] الكافي 1: 215، الحديث: 4، عنه عليه السلام. [3] العياشي 1: 57، الحديث: 85 و 86، عن أبي عبد الله عليه السلام. [4] العياشي 1: 57، الحديث: 85 و 86، عن أبي عبد الله عليه السلام. [5] الخصال: 304 - 305، الحديث: 84، عن أبي عبد الله عليه السلام. [6] الخصال: 304 - 305، الحديث: 84، عن أبي عبد الله عليه السلام. [7] القمي 1: 59. [8] الكافي 1: 175، الحديث: 2، عن أبي عبد الله عليه السلام. [9] عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 217، الباب: 20، ذيل الحديث: 1.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 64