نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 617
بمصرخي) *: بمغيثي، لا ينجي بعضنا بعضا * (إني كفرت بما أشركتمون من قبل) *: تبرأت منه. قال: " إن الكفر في هذه الآية البراءة " [1] * (إن الظالمين لهم عذاب أليم) *. من تتمة كلامه، أو استيناف. * (وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنت تجرى من تحتها الأنهر خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلم) *. ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة) *: قولا حقا ودعاء إلى صلاح * (كشجرة طيبة) * يطيب ثمرها، كالنخلة * (أصلها ثابت) * في الأرض ضارب بعروقه فيها * (وفرعها في السماء) *. * (تؤتى أكلها) *: تعطي ثمرها * (كل حين) *: كل وقت وقته الله لاثمارها * (بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) *. قال: " هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيه ولمن عاداهم " [2] وسئل عن هذه الشجرة؟ فقال: " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصلها، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرها، وشيعتهم المؤمنون ورقها " [3] وقال: " " تؤتي أكلها كل حين ": ما يخرج من علم الإمام إليكم في كل سنة من كل فج عميق " [4] * (ومثل كلمة خبيثة) *: قول باطل، ودعاء إلى ضلال أو فساد * (كشجرة خبيثة) * لا يطيب ثمرها، كشجرة الحنظل * (اجتثت) *: استؤصلت وأخذت جثته بالكلية * (من فوق الأرض) * لان عروقها قريبة منه * (مالها من قرار) *. قال: " إن هذا مثل بني أمية " [5]
[1] الكافي 2: 390، الحديث: 1، عن أبي عبد الله عليه السلام. [2] العياشي 2: 225، الحديث: 15، عن أبي عبد الله عليه السلام. [3] المصدر: 224، الحديث: 11، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه: " وشيعتهم ورقها ". [4] كمال الدين 2: 345، الباب: 33، الحديث: 30، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه بدل قوله: " من كل فج عميق ": " من حج وعمرة ". [5] مجمع البيان 5 - 6: 313، عن أبي جعفر عليه السلام.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 617