نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 52
رمتم قتل محمد ليلة العقبة، وقتل علي بالمدينة، فخيب الله سعيكم ورد كيدكم في نحوركم ". كذا ورد [1]. (وقالوا قلوبنا غلف) - بضم اللام جمع غلاف - قال: " أي: أوعية للخير والعلوم قد أحاطت بها واشتملت عليها، ثم هي مع ذلك لا تعرف لك - يا محمد - فضلا مذكورا في شئ من كتب الله، ولا على لسان أحد من أنبياء الله " [2]. قال: " وإذا قرئ " غلف " يعني: بسكون اللام جمع أغلف، فمعناه قلوبنا في غطاء، فلا نفهم كلامك وحديثك، كقوله تعالى: " وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه " [3]. - قال: - وكلتا القراءتين حق، وقد قالوا بهذا وهذا جميعا " [4]. (بل لعنهم الله بكفرهم) قال: " أبعدهم من الخير " [5]. (فقليلا ما يؤمنون): " فإيمانا قليلا [6]، يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ". كذا ورد [7]. (ولما جاءهم) قال: " يعني هؤلاء اليهود " [8]. (كتب من عند الله) قال: " القرآن " [9]. (مصدق لما معهم): " يعني التوراة المشتمل على نبوة نبينا، وولاية علي ". كذا ورد [10]. (وكانوا من قبل) قال: " أن ظهر محمد بالرسالة " [11]. (يستفتحون) قال: " يسألون الله الفتح والظفر " [12]. (على الذين كفروا) قال: " من أعدائهم " [13]. " ويتوعدونه به ويقولون: ليخرجن نبي، فليكسرن أصنامكم، وليفعلن بكم وليفعلن " [14]. " وإذا دهمهم أمر [15]، دعوا الله بمحمد وآله الطيبين، واستنصروا بهم، وكان الله يفتح لهم وينصرهم " [16].
[1] تفسير الإمام عليه السلام: 379 - 380. [2] المصدر: 390. [3] فصلت (41): 5. [4] المصدر: 390. [5] المصدر: 390. [6] في " الف " و " ج ": " فإيمانا قليلا يؤمنون ". [7] المصدر: 390. [8] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [9] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [10] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [11] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [12] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [13] تفسير الإمام عليه السلام: 393. [14] الكافي 8: 310، الحديث: 482، عن أبي عبد الله عليه السلام. [15] أدهمه: ساءه ودهمك - كسمع ومنع -: غشيك. القاموس المحيط 4: 116 (دهم). [16] تفسير الإمام عليه السلام: 394.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 52