responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 124
إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما). قال: " كيف نرفع بعضها إلى بعض " [1]. " فجعل ينظر إلى عظامه كيف يصل بعضها إلى بعض ويرى العروق كيف تجري " [2].
(فلما تبين له) ما تبين (قال أعلم) قال: " فلما استوى قائما قال: أعلم " [3].
(أن الله على كل شئ قدير). وفي رواية: " فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفطرة تجتمع إليه، وإلى اللحم الذي قد أكلته السباع يتألف إلى العظام من هاهنا وهاهنا، ويلتزق بها حتى قام وقام حماره، فقال: " أعلم أن الله على كل شئ قدير " " [4].
(وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى). ورد: " لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض، التفت فرأى جيفة على ساحل البحر نصفها في الماء ونصفها في البر، تجئ سباع البحر فتأكل ما في الماء، ثم ترجع فيشد [5] بعضها على بعض، فيأكل بعضها بعضا، وتجئ سباع البر فتأكل منها، فيشد بعضها على بعض، فيأكل بعضها بعضا. فعند ذلك تعجب إبراهيم مما رأى وقال: " رب أرني كيف تحيي الموتى "؟ قال:
كيف تخرج ما تناسل التي أكل بعضها بعضا؟ " [6]. (قال أولم تؤمن) بأني قادر على الاحياء؟ قال له ذلك ليجيب بما أجاب، فيعلم السامعون غرضه. (قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) قال: " يعني حتى أرى هذا كما رأيت الأشياء كلها " [7]. ورد: " كان على يقين ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه " [8]. وفي رواية: " إن الله أوحى إليه أني متخذ من


[1] جوامع الجامع 1: 143.
[2] العياشي 1: 141، الحديث: 466، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[3] العياشي 1: 141، الحديث: 466، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[4] القمي 1: 90 - 91، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[5] الشد - بالفتح -: الحملة في الحرب. القاموس المحيط 1: 316 (شد).
[6] الكافي 8: 305، الحديث: 473، والعياشي 1: 142، الحديث: 469 عن أبي عبد الله عليه السلام.
[7] الكافي 8: 305، الحديث: 473، والعياشي 1: 142، الحديث: 469 عن أبي عبد الله عليه السلام.
[8] المحاسن (للبرقي): 247، الباب: 29، الحديث: 249، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست