responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 889
إن الله تعالى جعل لاخي علي بن أبي طالب فضائل لا يحصى عددها كثرة [1] فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين) [2] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها (بالاستماع ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها) [3] بالنظر [4]. والآن، حيث وفقنا الله بحسن توفيقه وسداده لموالاته وموالاة الطيبين من أولاده، فلنقل بعده [5]: شكرا لله على نعمائه [6] السابغات على من يحبه ويتولاه: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) [7]. ونسأله بعد موالاتهم - بجاههم العريض، وفضلهم المستفيض، وقدرهم العالي وجود أياديهم المتتالي، وبر إحسانهم المتوالي - أن يثبتنا على موالاتهم ومودتهم وأن يتوفانا على دينهم وملتهم، وينجينا [8] من أهوال يوم القيامة بشفاعتهم ويدخلنا الجنة في زمرتهم، إنه بالاجابة جدير، وهو على كل شئ قدير والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين صلاة كثيرة طيبة نامية باقية إلى يوم الدين.

[1] في مناقب الخوارزمي: كثيرة.
[2] ليس في مناقب الخوارزمي.
[3] ليس في نسخة " م ".
[4] رواه الخوارزمي في مناقبه: 2 وعنه المحتضر: 98 وحلية الابرار: 1 / 290، وأخرجه في البحار: 38 / 196 ح 4 عن أمالى الصدوق: 119 ح 9 وكشف الغمة: 1 / 112.
[5] في نسخة " م " بعد.
[6] في نسخة " م " نعمة.
[7] سورة الاعراف: 43.
[8] في نسخة " م " وسنتهم ويجنبنا. (*)

نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 889
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست