responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 608
صلى الله عليه وآله في حفر الخندق، وقد حفر الناس وحفر علي عليه السلام. فقال له النبي صلى الله عليه وآله: بأبي من يحفر وجبرئيل يكنس التراب بين يديه ويعينه ميكائيل ولم يكن يعين أحدا قبله من الخلق. ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعثمان بن عفان: احفر. فغضب عثمان وقال: لا يرضى محمد أن أسلمنا على يده حتى يأمرنا بالكد. فأنزل الله على نبيه (يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين) [1]. " 50 " " سورة ق " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة " منها: قوله تعالى: ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد (16) 1 - تأويله: جاء في تفسير أهل البيت عليهم السلام وهو ما روي عن محمد بن جمهور عن فضالة، عن أبان [2] عن عبد الرحمان، عن ميسر، عن بعض آل محمد، صلوات الله عليهم في قوله (ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه) قال: هو الاول. وقال في [3] قوله تعالى (قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد) قال: هو زفر [4] وهذه الآيات إلى قوله (يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد) فيهما وفي أتباعهما، وكانوا أحق بها وأهلها [5].

[1] (عنه البحار: 8 / 227 (طبع الحجر) وج 39 / 113 ح 22 وأخرجه في البرهان: 4 / 215 ح 1 عن مصباح الانوار: 325 (مخطوط).
[2] في البحار: أيوب.
[3] في نسخة " ج " في الثاني.
[4] في نسخة " أ " الثاني.
[5] عنه البحار: 8 / 224 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 219 ح 1. (*)

نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست